استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الأحد 14/7/2024 الدكتور جميل السعود لحفل اشهار كتابه " الدلالات اللفظية للجرس الموسيقي" وديوان " أشجان وأحزان" وشارك في الحديث عن الكتاب الأستاذ الدكتور عبد الحليم الهروط والدكتورة سهى مشرقي.
قال د. الهروط ان الكتاب " الدلالات اللفظية للجرس الموسيقي" يحتوي مادة علمية في مضانها المبنية على شواهد نصية دالة مما أعطاها رصانة علم واحكام نسيج وقوة تأثير ، ولم يقتصر الكتاب على الدلالات اللفظية للجرس الموسيقي بل احتفى بقضايا أخرى في الدرس البلاغي النقدي مما أثرى مادة الكتاب.
وأشار الى ان الكاتب لم يقف ليكون ناقلاً فحسب بل كان اه أراؤه الخاصة انفرد بها فيما يستحضر من نصوص وآراء بالتعليق والتحليل واطلاق الأحكام دون مواربة ، واضاف الى ان الكاتب قد خص في الفصل الثالث من الكتاب الفصاحة والبلاغة وبين ما هو مختص باللفظ وبما هو مختص بالمعنى وفي الفصل الرابع دخل إلى موضوعه الأساس وهو ظاهرة الجرس الموسيقي فتناول فيه جرس الألفاظ وضوابطه ثم جرس الحروف ودلالة الأصوات ، أما الفصل الخامس والذي عنونه " الإيقاع والجرس في الشعر الجاهلي" تناوله بصورة مستفيضة من حيث الوزن والقافية واختتم دراسته بتناوله معلقة عمرو بن كلثوم في التحليل والتأويل.
من جانبها قالت د.مشرقي ان الكتاب يعتبر من الكتب المهمة التي فصّل فيها الكاتب الحديث عن موضوع الجرس وعن الدلالات بشكل موسع بحيث تكون صورة الجرس واضحة من جوانبها كافة.
واشارت إلى ان ترتيب الفصول في الكتاب جاءت بشكل منطقي ومنظم ومتسلسل مما يسهل على القارىء ويجنبه اللبس والعشوائية وقد أحاط الكاتب بالموضوع من جميع جوانبه وجهاته فقد تضمن الكتاب أبرز وأهم النقاد القدامى ومفهوم الجرس عندهم وربطه بالفصاحة والبلاغة.
وبينت إلى ان تركيزالكاتب على العصر الجاهلي أكثر من باقي العصور لما يحمله من خصوصية ولأن لغة الشعر الجاهلي لغة غنائية بالمقام الأول.
وعرض د. السعود مضامين فصول كتابه السبعة وقدم دراسة في ماهية الجرس في اللفظ الشعري وضوابطه الحسية وجانب الرنين اللفظي في التكرارلغة واصطلاحا والإيقاع في موسيقى الشعر العربي إلى جانب الوزن والقافية وتحول مفهوم اللفظ والمعنى إلى تقرير اصطلاحي فخص اللفظ بالفصاحة والبلاغة بالمعنى ، كما تحدث في مضمن فصوله عن الجرس في اللفظة المفردة وعن لغة الشعر الجاهلي بأنها لغة غنائية.