إستضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الأربعاء15/6/2022 الكاتبة ملك شقير للحديث عن مجموعتها القصصية " شادي" وشارك بالحديث عن الرواية كل من الدكتور عماد الضمور والأستاذ رمضان الرواشدة .

قال د. الضمور ان الكاتبة تكتب القصة القصيرة وتستخدم التنويع ما بين الحوار والسرد وكأنها تريد بعث الحياة في روح قصصها ، بالإضافة الى استخدامها التكرار واسلوب الوصف فالقة عندها عبارة عن لحظة نفسية وحالة عاطفية موغلة في التفاصيل وحشد المشاهد بلمسات سريعة .

وبين ان الكاتبة تعتمد في مجموعتها القصصية على السرد التقليدي وتطويعه من أجل إنتاج مشهدية ذات مقدرة حكائية مندغمة بحرارة شعورية تقربها من الواقعية الإنطباعية ، وما يميز المجموعة الضبط الفني والتنظيم الدقيق لعمل المخيلة في الكتابة السردية مع القدرة على التعبير عن حالات ذاتية في مواضيع كثيرة في القصة.

من جانبه أشار الرواشدة الى إبداع الكاتبة في كتابة مجموعتها فكانت قصصها مغرقة بالواقع وبعيدة  عن الرمزية ،ورومانسية وأقرب الى النمط القديم من الكتابة الكلاسيكية المحببة  للقراء وعنوانها شادي ينتمي  للقصة الطويلة المتعارف عليها في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وباللذات لدى الكتاب في فرنسا ، وأضاف الى ان القصة ليست سهلة لان الناس في العصر الحديث يستعجلوا في كتابة القصة من حيث ان القصة القصيرة ليست متعبة لكن القصة لها أركان ولها أساليب ونمط في القص الحكائي وكتاباتها تنم عن معرفة وثقافة  .

وفي نهاية الحفل قرأت الكاتبة عدداً من مجموعتها القصصية منها " شادي ، المركب ، صلاة ، مطر، طائر أزرق ، بيت جديد وثوب رمادي ".  

المصدر: قسم العلاقات العامة - دائرة المكتبة الوطنية